اهتز في ساعة جد متأخرة من سهرة يوم أمس الجمعة حي “سيدي الجيلالي” الكائن في الضاحية الشمالية لمدينة سيدي بلعباس على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها الشاب المدعو “ب.ريان” البالغ من العمر 19 سنة وذلك إثر تعرضه لطعنات خنجر أردته قتيلا.
وبحسب ما أشارت إليه مصادر محلية فان المعتدي حاول الاستيلاء بالقوة على الهاتف النقال الخاص بالضحية قبل أن يبدي هذا الأخير نوع من المقاومة وهو ما عجل بلجوء الجاني إلى استعمال السلاح الأبيض في تنفيذ جريمته.
وقال مصدر أمني بأنه “قد تم إلقاء القبض على الفاعل بعد فترة وجيزة من ارتكابه الجريمة” ، مع الإشارة إلى التعاطف الكبير الذي كان لمرتادي وسائط التواصل الاجتماعي مع أهالي الفقيد باعتباره “وحيد العائلة”.
يذكر أن الحادثة جاءت في فترة تشهد فيه مدينة سيدي بلعباس منذ فترة ليست بالوجيزة تراجعا كبيرا في معدلات الجريمة، مع الإشارة إلى تشارك عدد معتبر من معارف الفقيد في التأكيد على “حسن السيرة والخلق الذي يتميز به الضحية” وفقا لما تم تدوينه من تعليقات على الفضاء الأزرق.