نظمت مصالح أمن ولاية الجزائر، حفلا تكريميا على شرف منتسبي ذات المصالح. تم خلاله تقليد الرتب وتكريم موظفي هذا الجهاز الأمني وذلك بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس الشرطة الجزائرية.

وأشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، في رسالة قرأها نيابة عنه عميد أول للشرطة رئيس أمن المقاطعة الإدارية لبئر توتة، عمر زكور. بالجهود المضنية التي ما فتئ يبذلها هذا الجهاز لحماية الوطن والمواطن. داعيا منتسبي الأمن الوطني إلى مواصلة العمل بتنسيق الجهود مع مختلف الأجهزة الأخرى لمواجهة مختلف التحديات الأمنية. من خلال الإلتفاف حول المصلحة الوطنية.

كما جدّد الوزير التزامه لمرافقة المؤسسة الأمنية، مذكرا في نفس الوقت بالعناية التي توليها السلطات العليا في البلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية. لتقديم كل الرعاية اللازمة لهذا الجهاز الأمني.

من جهته أشار المدير العام للأمن الوطني، فريد بن شيخ في رسالة مماثلة قرأها نيابة عنه المراقب العام للشرطة ورئيس أمن ولاية الجزائر باديس نويوة. إلى كل المشاريع التي بادرت بها المديرية العامة من خلال التكفل بالعنصر البشري وترقية التكوين لبلوغ الامتياز وتحقيق النجاعة. مبرزا أهمية تعميم الرقمنة وعصرنة الإدارة لتحسين الخدمة العمومية.

كما تم بالمناسبة تقديم شريط وثائقي حول إنجازات الشرطة. حيث تم خلال السنة الفارطة ترقية 10955 شرطيا الى مختلف الرتب. بالإضافة كذلك إلى توفير 365 11 منصب شغل خلال هذه السنة على المستوى الوطني.

كما تم خلال هذا الحفل ترقية عدد من منتسبي الشرطة بأمن ولاية الجزائر إلى مصف عمداء أوائل وعمداء ومحافظين رئيسيين للشرطة وضباط. إلى جانب تكريم عدد من أعوان و موظفي الأمن نظير جهودهم.