كشف الإعلام الفرنسي، أنه تم العثور على امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا ميتة مساء الجمعة في شقتها. في الطابق الخامس من مبنى في فرانكونفيل ، فال دواز.

ونبه شقيق الضحية رجال الحماية المدنية خشية عدم الرد على مكالماته الهاتفية من طرف الاستعجالات.

ولدى تنقل خدمات الطوارئ إلى عين المكان، تم اكتشاف جثة الأربعينيات ملقاة على بطنها في غرفة المعيشة.

واكتشفت فرقة الإطفاء مشهدًا مروعًا. حيث كان الضحية مستلقيًا في بركة من الدماء في غرفة المعيشة. وقد طعن ست مرات على الأقل في صدره. أين تم العثور على سلاح الجريمة – سكين – في مكان الحادث من قبل المحققين.

وكشف فحص الطب الشرعي الأول عن وجود عدة طعنات في البطن على الجثة، وكذلك جروح دفاعية في الساعدين.

كما تم العثور في الشقة ، على سكين مطبخ بشفرة طولها 17 سم، والتي يمكن أن تتوافق مع سلاح الجريمة.

وتم العثور على زوج الضحية فاقدًا للوعي في المطبخ. حيث أشارت ذات الوسائل الاعلامية أنه تناول كمية كبيرة من الترامادول” ، وهو مسكن قوي للألم.

وأضافت النيابة العامة في بونتواز أن الرجل لا يزال يرقد في المستشفى وفي حالة خطيرة. كما أن التحقيق جار لتوضيح سياق ارتكاب الوقائع.

وكان للزوجين الجزائريين طفلان، يبلغان من العمر عامين وثلاثة أعوام ونصف، كانا موجودين في الشقة وقت وقوع المأساة. لم يصابوا بجروح جسدية.

وأوضح مكتب المدعي العام في بونتواز أنه من غير المعروف ما إذا كانوا قد شهدوا جريمة القتل. وأضافت النيابة أن الزوجين “انفصلا لكنهما استأنفا الحياة معًا لعدة أشهر”.