أشرف وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، بمقر الوزارة على إحياء فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات. و الإستخدام السيء للمواد غير المشروعة تحت شعار “تنشيط آلية الوقاية و العلاج من الإدمان”.

وقال وزير الصحة، أن مكافحة الإدمان بصفة عامة وإدمان المخدرات بصفة خاصة عرفت مراحل مهمة في بلادنا منذ السبعينيات. مضيفا أن الجزائر قامت بوضع إطار متعدد القطاعات لمكافحة المخدرات. كما يشارك قطاع الصحة أيضا في العلاج الذي يقدم للأشخاص ضحايا الإدمان الذين يرغبون فيه. مشيرا إلى أنه ولهذا الغرض تمّ إنشاء عدد كبير من الهياكل المنتشرة عبر جميع الولايات تقريبا.

وأشار وزير الصحة، إلى أن الجزائر بذلت جهود معتبرة، خلال السنوات الأخيرة، لتعزيزها بموارد بشرية كفئة. تمثل ذلك في التكوين في إطار الشهادة المتخصصة في علم الإدمان (CES)، لفائدة الأطباء. كما انطلقت دفعة رابعة بوهران منذ شهرين قصد تعزيز الطاقم العلاجي في بلادنا”.

وأوضح وزير الصحة، أن التحدي يبقى قائما فيما يخص إستقرار وتثبيت هذه الطواقم. مما يتطلب تدابير و إجراءات محكمة في هذا الشأن. أما بالنسبة لمراكز العلاج، سواء كانت إستشفائية أو جوارية، فلا يزال بعضها بحاجة إلى متابعة و مرافقة دائمة نظرا لخصوصية التكفل بهذه الظاهرة.

وكشف وزير الصحة عن الاستنتاج المستخلص في أعقاب المناقشات التي ستتبع الحالة الراهنة و كذا المقترحات التي ستسجل. بتحسين الآلية التي تتشكل في مواجهة آفة تزيد أكثر فأكثر من إنشغالنا. موضحا أن تنسيق نشاطنا في إطار متعدد القطاعات سيساهم بلا شك، سيما على المستوى المحلي، في توحيد مجتمعنا بأسره.