أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، اليوم السبت، بمناسبة اشرافه على احياء تظاهرة تاريخية مخلدة لسنوية ستينية عيد الاستقلال، واحياء لذكرى 69 لاجتماع مجموعة 22 التاريخي، أن هذا الإجتماع يعد ذكرى عظيمة برجالها وصناّعها،ونستذكر خلالها عرفان ومضات من ذلك اللقاء الذي استجمع فيه الشعب الجزائري عزيمته، وانطلق في حسم النزال من اجل التحرر والانعتاق.

مضيفا الوزير أن الطفرة النوعية التي شهدها النضال الوطني جاءت في سياق تطور الوعي الوطني المتراكم عبر التاريخ، فالثورة التحريرية المجيدة انطلقت كفكرة ومشروع في اجتماع مجموعة الإثنين والعشرون التاريخية الذي انعقد على مقربة من هذا المكان، بمنزل المجاهد الرمز الياس دريش عليه رحمة الله، ذلك اللقاء الذي تحدد فيه مصير الشعب الجزائري. وبات حدا فاصلا بين مرحلة وأخرى بالنظر إلى القرارات التي أسفر عنها.
وشدد ذات المتحدث إنه من الوفاء اليوم ونحن نحتفي بسنوية الذكرى الستين لعيد الاستقلال، أن نستذكر هؤلاء الغرّ الميامين، فذكرهم يعد تخليد وتكريم وتسجيل لذاكرة أمتنا المجيدة.
وفي ذات السياق أشار الوزير أنه إذا كان مخطط عمل الحكومة لتجسيد برنامج رئيس ال الجمهورية، أولى اهتماما خاصا لمسألة الذاكرة فإننا على يقين بأن المؤرخين الوطنيين والباحثين والطلبة والمهتمين بتاريخ الجزائر سيجدون أنفسهم أكثر من غيرهم، معنيون بالاهتمام بتدوين الحقائق التاريخية، وإظهار بطولات وملاحم بنات وأبناء الشعب الجزائري، وإبراز ماعنوه خلال الاستعمار الحالك .
وأضاف العيد ربيقة أن من بين مصادر كتابة تاريخ الثورة التحريرية المجيدة، الشهادات الحية للمجاهدين الرموز، بالنظر لاهميتها في الدراسات واستجلاء الاحداث التاريخية التي لا يمكن للوثائق الارشيفية منفردة الالمام بها، وهو ما يعكسه الاهتمام الذي توليه وزارة المجاهدين وذوي الحقوق لهذا الموضوع من خلال تنظيم حملات لجمع الشهادات الحية، على مستوى المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 والمتحف الوطني للمجاهد والمتاحف الجهوية والولائية للمجاهد، وتوسيع دائرة جمعها لتشمل مراكز الراحة للمجاهدين على المستوى الوطني.

ب.ح

اخبار الباتريوت

تابعونا على