أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن ما تعرفه بلادنا من إنجازات تحت إشراف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ملحمة أخرى أعادت لأمتنا الأمل والطموح في التطور والإزدهار والرقي.
وجاء ذلك، في كلمة للفريق أول، اليوم الأحد، خلال مراسم حفل تخرج الدفعات بالأكاديمية العسكرية في شرشال. حيث أشرف رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، على افتتاح حفل التخرج للدفعات 2022-2023.
وأورد الفريق أول: “بفضل رئيس الجمهورية، والمخلصين من أبناء الجمهورية، نجحنا في بعث المشروع النهضوي الأممي، مما يعزز استقلالنا الوطني اقتصاديا وتكنولوجيا ومعرفيا”.
ولفت رئيس أركان الجيش، أن الجزائر شهدت هذا العام، إنجازات معتبرة على الصعيد الدبلوماسي. وتمكنت بفضل سياسة الرئيس تبون، من تعزيز أواصر التعاون مع الكثير من الدول الشقيقة. مما أكد على مركزية دورها على الساحة الدولية ومساهمتها في بناء الأمن والسلم.
وأضاف الفريق أول، أن الجيش المسترشد بهدى توجيهات رئيس الجمهورية، يسعى لمواكبة هذه النجاحات. وهو يخطو خطوات عملاقة في التطور والعصرنة في شتى المجالات لتعزيز قوته.
وأشار الفريق أول السعيد شنقريحة، إلى أن الحركية النشطة التي تعرفها بلادنا، أبانت عن طموحات جيشنا المغوار في بلوغ أعتاب القوة والجاهزية العملياتية في أفضل صورها. مؤكدا أن التمارين التكتيتكية المنفذة ليلا ونهارا في جميع فصول السنة والظروف المناخية، دليل على هذه الطموحات.
ونوه الفريق أول، بالنتائج النوعية المحققة على صعيد مكافحة الجرائم، والإرهاب وتهريب المخدرات والأسلحة والذخيرة. والتصدي للجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية والتنقيب عن الذهب وتزوير العملة، وهو ثمرة للجهود المبذولة في جميع المجالات.
كما أضاف الفريق أول، أن الجيش يواصل تطوير الصناعات العسكرية بما يعزز النسيج الصناعي الوطني. لتلبية احتياجات السوق الوطنية وتوفير مناصب شغل وامتصاص البطالة.
وفي الأخير، جدد الفريق أول، شكره لرئيس الجمهورية، على اشرافه على التخرج. وأكد له أن الجيش عازم على مواصلة تطوير كافة قواته. وإرساء مقومات العمل المتكامل والانسجام المنشود. لرفع قدراته وتجسيد تطلعاته وأمل شعبنا وتحقيق المزيد من التقدم والإزدهار للجزائر الجديدة.
